الأحد، 19 يوليو 2009

مدد يأم العواجز ..مدد!!

هناك كتاب للهولندى نيوكلاس بيخمان "الموالد والتصوف فى مصر "ذكر فيه انه من النادر ان توجد قريه من الستة الالاف قريه مصر بدون ان يكون بها ضريح او مقام لولى من اولياء الله وهذه المقامات او الاضرحه عادة ماتكون مركزا لتلك الاحتفاليه الطقسيه
(المولد) . وهناك الكثير من الروايات التى تروى عن الاعمال الخارقه والعجيبه التى حظى بها الاولياء والقديسين وبعض القصص رواها شهود عيان مثل القصص التى تروى عن الشيخ احمدرضوان ..وايضا القصص التى تحدثنا عن كرامات البابا كيرلس السادس ةالاثنان
كانا يعيشان فى الستينات من القرن الماضى .والمالد عادة تقام لاحياء ذكرى احتفاليه لولى مسلم او قديس مسيحى وغلبا ليسا على قيد الحياه .
وحلقات الذكر لاتقام الابعد صلاة العصر وهناك خيام مخصصه لمن يرغب فى الطعام او الشراب .وهناك فى المولد الزفه او الداره او اللفه
التى تقام باتجاه الضريح واكبر الزفات بالقاهره هى زفة الرفاعيه التى تنطلق من مسجد السيده زينب الى مسجد الرفاعى ويقودها نائب الطريقه ويستقبلها شيخ السجاده على مدخل مسجد الرفاعى .. والموالد فى القاهره تقام على مدار العام اما فى الاسكندريه فهناك خمسة موالد رئيسيه سيدى المرسى ابو العباس ثم سيدى جابر ثم سيدى بشر ثم سيدى محمد ثم سيدى كمال ..
وعقب صدور قرار محافظ القاهره الاسبوع الماضى بالغاء مولد السيده زينب تزرعا بالخوف من انتشار انفولونزا الخنازير اتهم الشيخ علاء ابو العزايم شيخ الطريقه العزميه الحكومه بمعاداتها لآل البيت ولماذا لم تغلق دور السينما ومترو الانفاق!!
واتهم ابوالعزايم الحكومه بالتضييق على الناس فى ارزاقهم ..
وفجر علاء ابو العزايم المفاجأه من ان النكسه التاريخيه التى لحقت بمصر 1967 حدثت عندما تجرأت الحكومه فى هذا العام والغت مولد السيده زينب!!

الأحد، 5 يوليو 2009

ملامح من المجتمع المصرى المعاصر !




هناك ملامح يختص بها المجتمع المصرى وقد لا توجد فى المجتمعات الاخرى او توجد بصوره اخرى ،والتدين هو اول
هذه الملامح وهذا التدين قد يكون شكليا ،كالملابس التى يرتديها الرجال او النساء ،والحج والعمره اكثر من مره ،او الزكاه،والتبرع
للمساجد والملاجىء ،ومن هذه النذور ،والنذور التى يتبرع بها اصحابها الى الاولياء والقديسين صارت تزيد على مئات الملايين
من الجنيهات ، كل عام.
ومن المعروف ان عادة زيارة القبور والاضرحه موجوده فى مجتمعنا ،وقد ورثنا هذه العاده ،اجتماعيا وثقافيا ،من الماضى السحيق
فنحن نزور موتانا ،الاقلرباء وغير الاقرباء فى المواسم وغير المواسم ،للصلاه لهم او للدعاءلهم ،او لتوزيع الصدقات،وقد يصل
امر زيارة الموتى الى المبيت فى مقابرهم بل ان البعض يعيش ويقيم بمقابر هؤلاء الموتى.
اذا كان الموتى يلعبون دورا كبيرا فى حياة المصريين على وجه العموم فان الاولياء والقديسين يؤدون دورا كبيرا فى حياة وسلوك الكثير منهم. ولاادل على الدور الذى يمارسه الاولياء والقديسين فى الوقت الحاضر من استمرار القيام باحياء موالدهم
وزيارة اضرحتهم والصلاة او الدعاء او التشفع بهم والقسم باسمائهم وتوزيع الصدقات واخيرا الوعد بالندروالوفاءبها.
والنا س اذ يلجأوون الى اولياء الله فأنهم يختارون عادة ابعدهم صيتا فى تحقيق الآمال وتخفيف الآلام وينعتونه باحسن الصفات
وارفع الالقاب وعللوا هذا بانه سره باتع.
وقد يشتهر ولى دون آخر بمجال تخصص معين فنجد ان الشعرانى يتخصص فى المسائل العصبيه والعقليه اما السيده نفيسه فهى متخصصه فى الامراض التى تصيب العيون والمغاورى يشفى النساء من العقم.
والامام الشافعى اشهر هؤلاء الاولياءالذى ترسل لهم رسائل سواء بالبريد او باليد.